للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١١٦٩ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد، حدثنا محمد بن إسماعيل السُّلَمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن رَبِيعة بن يزيد (١)، عن أبي إدريس الخَوْلاني، عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله قال: "عليكم بقِيام الليل، فإنه دَأْبُ الصالحين قبلَكم، وهو قُرْبةٌ لكم إلى ربِّكم، ومَكْفَرةٌ للسيئات، ومَنْهاةٌ عن الإثم" (٢).


= واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه أحمد ١٣/ (٨٠٢٦) و ١٤/ (٨٣٥٨) و (٨٥٠٧) و ١٦/ (١٠٩١٥)، ومسلم (١١٦٣) (٢٠٣)، وابن ماجه (١٧٤٢)، والنسائي (٢٩١٨)، وابن حبان (٢٥٦٣) من طريقين عن عبد الملك بن عمير، به. روايتا مسلم وابن ماجه مختصرتان بقصة الصيام.
وأخرجه تامًا ومختصرًا أحمد ١٤/ (٨٥٣٤)، ومسلم (١١٦٣) (٢٠٢)، وأبو داود (٢٤٢٩)، والترمذي (٤٣٨) و (٧٤٠)، والنسائي (١٣١٤) و (٢٩١٩)، وابن حبان (٣٦٣٦) من طريق أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن حميد بن عبد الرحمن، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (١٣١٥) من طريق شعبة، عن أبي بشر، عن حميد بن عبد الرحمن مرسلًا. قال الدارقطني في "العلل" (١٦٥٦): ورفعُه صحيح.
(١) في النسخ الخطية وكذا في "تلخيص الذهبي": ثور بن يزيد، وهو خطأ يقينًا، فقد روى هذا الحديث البيهقي في "سننه" ٢/ ٥٠٢ عن أبي عبد الله الحاكم بإسناده ومتنه، وجاء عنده على الصواب: ربيعة، وكذلك هو عند الترمذي وغيره من المخرِّجين. ثم إن ثور بن يزيد لم يدرك أبا إدريس، وُلد بعد وفاته.
(٢) إسناده ضعيف، عبد الله بن صالح - وهو أبو صالح المصري كاتب الليث - سيئ الحفظ، وقال أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (٣٤٦): هو حديث منكر، لم يروه غير معاوية، وأظنه من حديث محمد بن سعيد الشامي الأزدي، فإنه يروي هذا الحديث هو بإسناد آخر. قلنا: ومحمد بن سعيد الشامي هو القرشي المصلوب، وهو كذاب يضع الحديث، وسيأتي تخريج الحديث من طريقه بعد قليل. أبو إدريس الخولاني: هو عائذ الله بن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه الترمذي (٣٥٤٩ م) عن محمد بن إسماعيل السلمي، بهذا الإسناد. قال الترمذي: وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال. =

<<  <  ج: ص:  >  >>