للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١١٦٨ - أخبرنا أبو الفَضْل محمد بن إبراهيم المزكِّي، حدثنا أحمد بن سَلَمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جريرٌ، عن عبد الملك بن عُمَير، عن محمد بن المُنتَشِر، عن حُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة يَرفعُه إلى النبي : أنه سُئِلَ: أيُّ الصلاة أفضلُ بعد المكتوبة؟ وأيُّ الصيام أفضلُ بعد شهر رمضان؟ فقال: "أفضلُ الصَّلاة بعد المكتوبة الصَّلاةُ في جوف الليل، وأفضلُ الصِّيام بعد شهرُ رمضان شهرُ الله المحرَّمُ" (١).


= نقع له على ترجمة، إلّا أن تكون لفظة "بن محمد" مقحمة هنا - وهو الغالب على الظن - فيكون حينئذ هو عبد الله بن محمود السعدي المروزي، فقد روى عن الحسين بن حريث عند البيهقي في "الزهد" (٣٦٥)، وروى عنه أبو علي الحسين بن علي الحافظ عند البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ١٥، والخطيب في "تاريخه" ١٥/ ٥١٦، وذكر له الذهبي ترجمة في "تاريخ الإسلام" ٧/ ٢٤٠، وفي "السير" ١٤/ ٣٩٩، ونقل عن أبي عبد الله الحاكم أنه قال فيه: ثقة مأمون. والله تعالى أعلم.
أبو عمار: هو الحسين بن حريث، وابن أبي مليكة: اسمه عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.
وأخرجه أحمد ٥/ (٣٣٢٩) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/ (٢١٣٠) عن يزيد بن هارون، وابن حبان (٢٤٦٩) من طريق عثمان بن عمر، كلاهما عن صالح بن رستم، به. ووقع عند أحمد أنَّ المصلي رجلٌ وليس ابن عباس، وإنما يروي ذلك ابن عباس.
وفي الباب عن ابن بُحينة عند البخاري (٦٦٣)، ومسلم (٧١١): أنَّ رسول الله رأى رجلًا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين، فلما انصرف رسول الله لاث به الناس، وقال له رسول الله : "الصبحَ أربعًا؟! الصبحَ أربعًا؟! ".
وانظر حديث قيس بن قهد السالف برقم (١٠٣٠).
(١) إسناده صحيح. أحمد بن سلمة: هو ابن عبد الله النيسابوري، وإسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه مسلم (١١٦٣) (٢٠٣) عن زهير بن حرب، والنسائي (٢٩١٧) عن محمد بن قدامة، كلاهما عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. ورواية ابن قدامة مختصرة بقصة الصيام. =

<<  <  ج: ص:  >  >>