أبو عمار: هو الحسين بن حريث، وابن أبي مليكة: اسمه عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة. وأخرجه أحمد ٥/ (٣٣٢٩) عن وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤/ (٢١٣٠) عن يزيد بن هارون، وابن حبان (٢٤٦٩) من طريق عثمان بن عمر، كلاهما عن صالح بن رستم، به. ووقع عند أحمد أنَّ المصلي رجلٌ وليس ابن عباس، وإنما يروي ذلك ابن عباس. وفي الباب عن ابن بُحينة عند البخاري (٦٦٣)، ومسلم (٧١١): أنَّ رسول الله ﷺ رأى رجلًا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين، فلما انصرف رسول الله ﷺ لاث به الناس، وقال له رسول الله ﷺ: "الصبحَ أربعًا؟! الصبحَ أربعًا؟! ". وانظر حديث قيس بن قهد السالف برقم (١٠٣٠). (١) إسناده صحيح. أحمد بن سلمة: هو ابن عبد الله النيسابوري، وإسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد. وأخرجه مسلم (١١٦٣) (٢٠٣) عن زهير بن حرب، والنسائي (٢٩١٧) عن محمد بن قدامة، كلاهما عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. ورواية ابن قدامة مختصرة بقصة الصيام. =