للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيس يقول: قالت لي عائشة: لا تَدَعْ قيام الليل، فإنَّ رسول الله كان لا يَذَرُه، وكان إذا مَرِض أو كَسِل صلَّى قاعدًا (١).

١١٧٢ - وأخبرنا الحسين بن علي، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا بِشْر بن خالد العَسْكري، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، فذكره بمثله: الإسنادَ والمتنَ جميعًا (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١١٧٣ - أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله السُّنِّي بمَرْو، حدثنا أبو المُوجِّه، أخبرنا عَبْدان، أخبرنا أبو حمزة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من حافَظَ على هؤلاء الصَّلواتِ المكتوبات، لم يُكتَب من الغافلين، ومن قرأ في ليلةٍ منة آيةٍ كُتب من القانتين" (٣).


(١) إسناده صحيح. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي.
وأخرجه أحمد ٤٣/ (٢٦١١٤). وأخرجه أبو داود السجستاني (١٣١٧) عن محمد بن بشار، كلاهما (أحمد ومحمد) عن أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد. ووقع في رواية أحمد وهمٌ في تسمية عبد الله بن أبي قيس، فسُمِّي هناك: عبد الله بن أبي موسى، قال أحمد: وإنما هو عبد الله بن أبي قيس، وهو الصواب، مولى لبني نصر بن معاوية. انتهى، وعزا أبو حاتم هذا الوهم لشعبة، كما في "العلل" لابنه (٢٤٢)، وكذا قال أحمد بإثر الحديث (٢٤٩٤٥) كما سيأتي في تخريج الحديث التالي.
(٢) إسناده صحيح. الحسين بن علي: هو التميمي، ويقال له: حسينك، ومحمد بن إسحاق: هو ابن خزيمة الإمام صاحب التصانيف، ومحمد بن جعفر: هو المعروف بغندر.
وأخرجه أحمد ٤١/ (٢٤٩٤٥) ضمن حديث طويل، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. لكن وقع عنده: عبد الله بن أبي موسى، بدلًا من عبد الله بن أبي قيس، وقال أحمد بإثره: يزيد بن خمير صالح الحديث، ثم قال: عبد الله بن أبي موسى هو خطأ، أخطأ فيه شعبة، وهو عبد الله بن أبي قيس.
(٣) حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، فقد اختلف في رفعه ووقفه على أبي هريرة، واختلف في كونه عن أبي صالح عن أبي هريرة من قوله، أو عن أبي صالح عن كعب =

<<  <  ج: ص:  >  >>