أبو الموجه: هو محمد بن عمرو الفزاري، وعبدان: هو ابن عثمان بن جبلة، وأبو حمزة: هو محمد بن ميمون السكري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٠٠٢) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" ص ١٦٤، وابن خزيمة (١١٤٢) من طريق علي بن الحسن بن شقيق، عن أبي حمزة السكري، به. واقتصر المروزي على الشطر الثاني فقط، ووقع لفظه عندهما: "من قرأ في ليلة مئة آية لم يكتب من الغافلين، أو كُتب من القانتين" هكذا على الشك. وأخرجه موقوفًا ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٠٨ من طريق عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: من قرأ في ليلة بمئة آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ بمئتي آية كتب من القانتين. وأخرجه موقوفًا أيضًا سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (١٣٦)، ومسدد - كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري ١/ ٤١٥ (٧٦٢) - من طريق أبي سنان ضرار بن مرة، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة قال: من قرأ في ليلة مئة آية كتب من القانتين، ومن حافظ على الصلوات الخمس لم يكتب من الغافلين. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٠٧، والبيهقي في "الشعب" (٢٠٤) من طريق أبي حازم سلمان الأشجعي، عن أبي هريرة قوله: من قرأ في ليلة مئة آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مئتين كتب من القانتين. وأخرجه الدارمي (٣٤٩٤) عن جعفر بن عون، والطبري في "تفسيره" ٢٩/ ١٤١ من طريق وكيع بن الجراح، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن كعب الأحبار قال: من قرأ مئة آية كتب من القانتين. وبنحوه أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٠٧ عن أبي الأحوص، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن ضمرة، عن كعب قوله. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٤ ضمن حديث مطول، من طريق أبي راشد الحبراني، عن كعب قوله، وفيه: من قرأ بعشر آيات قبل أن يصبح لم بكتب من الغافلين، وفيه: ومن قرأ بمئة آية كتب من القانتين. وسيأتي برقم (٢٠٦٤) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "من =