وأخرجه ابن خزيمة (١١٣٨) عن محمد بن يحيى الذهلي، بهذا الإسناد. وسلف معناه قريبًا (١١٧١) من حديث عبد الله بن أبي قيس عن عائشة قالت: لا تدع قيام الليل، فإنَّ رسول الله ﷺ كان لا يذره. (٢) إسناده قوي من أجل ابن عجلان واسمه: محمد. أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى، ويحيى بن سعيد: هو القطان، وأبو صالح: هو ذكوان السلمان. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٤١٠) و ١٥/ (٩٦٢٧)، وأبو داود (١٣٠٨) و (١٤٥٠)، وابن ماجه (١٣٣٦)، والنسائي (١٣٠٢)، وابن حبان (٢٥٦٧) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وخالف يحيى القطان سفيانُ بن عيينة، فرواه عند أحمد ١٢/ (٧٣٦٩) عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ: "رحم الله رجلًا قام من الليل" مختصرًا. انظر "العلل" للدارقطني (١٥٠٦). وانظر ما سيأتي برقم (١٢٠٤). قوله: "نضح في وجهها الماء" و"نضحت في وجهه"، قال سفيان بن عيينة في إثر روايته هذه: لا تَرشُّ في وجهه، تمسحه. انتهى، قال الشيخ أحمد شاكر: قصد سفيان هنا إلى تفسير "النضح" في هذا المقام، فإنَّ أصل النضح الرش بالماء، لكن سفيان أراد أن يبيّن أنه ليس المراد به الرش في هذا السياق، لما في الرش من إزعاج النائم وقيامه فزعًا، وأبان بأنَّ المراد مسح الوجه بالماء، رفقًا بالنائم، ونشاطًا له من كسل النوم.