(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات، على اضطراب واختلاف كثير وقع في إسناده، كما سيتضح. الليث: هو ابن سعد، وأبو إسحاق الهمداني: هو عمرو بن عبد الله السبيعي. وأخرجه ابن حبان (٢٤٥٢) عن ابن خزيمة، عن الربيع بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (١٤٧٦) من طريق بكر بن مضر، عن محمد بن عجلان، به. وخالف محمدَ بنَ عجلان سهيلُ بن أبي صالح، فرواه عن أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، مرفوعًا، كما في الذي بعده، وسنذكر الاختلاف في رفعه ووقفه هناك. وأخرجه مختصرًا دون بيان أي الركعات هي: أحمد ٤٤/ (٢٦٧٨١)، ومسلم (٧٢٨) (١٠٣)، والنسائي (٤٩١)، وابن حبان (٢٤٥١) من طريق شعبة بن الحجاج، ومسلم (٧٢٨) (١٠٢) عن أبي غسان المسمعي، والنسائي (٤٩٢) عن حميد بن مسعدة، كلاهما (أبو غسان وحميد) عن بشر بن المفضل، ومسلم (٧٢٨) (١٠١) من طريق سليمان بن حيان، وأبو داود (١٢٥٠) من طريق إسماعيل ابن علية، أربعتهم (شعبة وبشر بن المفضل وسليمان بن حيان وابن علية) عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، به. وقد خالف شعبةَ ومن تابعه يزيدُ بنُ هارون، فرواه عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، مرفوعًا، لم يذكر فيه عمرو بن أوس، واختُلف على بشر بن المفضل، فقد خالف أبا غسان المسمعي وحميدَ بنَ مسعدة: مسدَّدٌ، فرواه عنه كرواية يزيد بن هارون، وهذا ما سيأتي برقم (١١٨٨). =