وأخرجه أحمد أيضًا ٣٣/ (١٩٧٨٦) عن يزيد بن هارون، وبإثره عن وكيع ومحمد بن بكر البرساني، و ٣٨/ (٢٣٠٥٣) عن وكيع وحده، ثلاثتهم عن عيينة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وقال يزيد بن هارون - خطأً - في روايته: عن أبي برزة، بدلًا من بريدة، لكن ذكر الإمام أحمد إثر روايته أنه رجع عن هذا الخطأ، وقال بعد ذلك: عن بريدة. وفي الباب عن ابن عباس مرفوعًا، وفيه: "وإياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين"، وسيأتي في "المستدرك" (١٧٢٩). وعن أبي هريرة، عند البخاري (٣٩)، وفيه: "إنَّ الدين يسر، ولن يشادَّ الدين أحد إلّا غلبه". وعن أنس بن مالك، عند أحمد ٢٠/ (١٣٠٥٢)، وفيه: "إنَّ هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق". قوله: "هديًا قاصدًا"، أي: طريقًا معتدلًا. (٢) إسناده صحيح. زِرّ: هو ابن حُبَيش الأسدي، وحذيفة: هو ابن اليمان. وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣٤٣٦). وأخرجه النسائي (٣٧٩) و (٣٨٠) عن أحمد بن سليمان، و (٨٣٠٧) عن القاسم بن زكريا، وابن حبان (٦٩٦٠) من طريق ابن أبي شيبة، أربعتهم (أحمد بن حنبل، وأحمد بن سليمان، والقاسم، وابن أبي شيبة) عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. =