وستأتي هذه الزيادة منفردة في "المستدرك" برقم (٥٧٣٠). وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣٣٢٩)، والترمذي (٣٧٨١)، والنسائي (٣٨٠) و (٨٢٤٠)، وابن حبان (٧١٢٦) من طرق عن إسرائيل، به. وذكروه جميعًا مطولًا بالقصة المشار إليها إلّا النسائي (٣٨٠) فمختصرًا. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلّا من حديث إسرائيل. (١) حسن لغيره، عبد الله بن فروخ - هو الخراساني - روايته عن ابن جريج عن عطاء عن أنس فيها مقال، وقال الذهبي في "تلخيصه": أحاديثه غير محفوظة. قلنا: لكن للحديث شواهد بمعناه في "الصحيحين" يتقوى بها. ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم الجمحي، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٣٣٥، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٦/ (٢٣٣٢) من طريق سليمان بن أحمد، عن يحيى بن عثمان بن صالح، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن خزيمة (١٢٠٧)، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٧٤٦)، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣٣٣، والضياء في "المختارة" (٢٣٣٠) و (٢٣٣١) من طريقين عن سعيد بن أبي مريم، به. وأخرجه عبد الرزاق (١٥٣٤) عن ابن عيينة، قال: حُدِّثت عن أنس، فذكره. وله شاهد بمعناه من حديث جابر بن عبد الله عند مسلم (٧٧٨)، ولفظه: "إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإنَّ الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا". وآخر من حديث زيد بن ثابت، عند مسلم (٧١١)، وفيه: "عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإنَّ خير صلاة المرء في بيته إلّا الصلاة المكتوبة". وثالث من حديث عبد الله بن عمر، عند البخاري (١١٨٧)، ومسلم (٧٧٧): "صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا"، وهو عند أحمد في "المسند" ٨/ (٤٥١١)، وهناك ذكرنا سائر أحاديث الباب.