(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الضحاك بن عبد الله القرشي، فلم يرو عنه غير بكير - وهو ابن عبد الله بن الأشج - ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وأخرجه أحمد ١٩/ (١٢٤٨٦) و ٢٠/ (١٢٥٨٩)، والنسائي (٤٨٩) من طريقين عن عمرو بن الحارث، بهذا الإسناد. لكن للحديث شواهد يصح بها، منها حديث ثوبان وسعد بن أبي وقاص عند مسلم (٢٨٨٩) و (٢٨٩٠). وحديث ثوبان سيأتي عند المصنف مطوَّلًا برقم (٨٥٩٥). وحديث أبي هريرة، وسيأتي برقم (٨٧٨٩). وإسناده حسن. وانظر تتمة شواهده وتخريجه وتفصيل الكلام على إسناده في عملنا على "مسند أحمد" (١٢٤٨٦). شِيَعًا: فِرَقًا، ويَلبِسهم: يجعلهم مختلطين؛ يعني في المعارك متحاربين. (٢) البخاري (١١٠٣) و (١١٧٦) و (٤٢٩٢)، ومسلم (٣٣٦) عن أم هانئ قالت: إنَّ النبي ﷺ دخل بيتها يوم فتح مكة، فاغتسل وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاةً قط أخف منها، غير أنه يتم =