للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٩٨ - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصَّيرَفي بمَرْو، حدثنا أبو قِلَابة، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا ابن جُريج، أخبرني عثمان بن أبي سليمان، أنَّ أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أنَّ عائشة أخبرته: أنَّ رسول الله لم يَمُتْ حتى كان أكثرُ صلاته جالسًا (١).


= الركوع والسجود.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي قلابة، وهو عبد الملك بن محمد الرقاشي، لكنه قد توبع. وقد اختلف فيه على أبي سلمة، فرواه عثمان بن أبي سليمان، عنه، عن عائشة، كما في هذه الرواية، ورواه أبو إسحاق السبيعي، عنه، عن أم سلمة، كما سيأتي في التخريج، وقد صحَّح الدارقطني في "العلل" (٣٦٥٥) رواية أبي إسحاق عن أبي سلمة عن أم سلمة، ثم قال: وحديث عثمان بن أبي سليمان عن أبي سلمة عن عائشة، غير مدفوع، لأنَّ عثمان ثقة، ويمكن أن يكون أبو سلمة أخذه عنهما.
أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل، وابن جريح: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٣٦١) عن عبد الرزاق، ومسلم (٧٣٢) (١١٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٦٤) من طريق حجاج بن محمد، كلاهما عن ابن جريج، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وخالف عثمانَ بن أبي سليمان أبو إسحاق السبيعي، فقد أخرجه أحمد ٤٤/ (٢٦٥٩٩) و (٢٦٧٠٩)، والنسائي في "المجتبى" (١٦٥٥) من طريق سفيان الثوري، وأحمد (٢٦٧٠٩) و (٢٦٧٣٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٦٣)، وابن حبان (٢٥٠٧) من طريق شعبة، وأحمد (٢٦٦٠٥) من طريق إسرائيل، وأحمد (٢٦٧٢٦)، وابن ماجه (١٢٢٥) و (٤٢٣٧) من طريق أبي الأحوص، أربعتهم عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أم سلمة. وقال بعضهم في روايته: كان أكثر صلاته قاعدًا إلّا المكتوبة.
وخالفهم يونس بن أبي إسحاق، فقد أخرجه أحمد (٢٦٥٤٤)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٦٢) من طريق يونس، عن أبيه، عن أبي الأسود، عن أم سلمة.
وخالف يونسَ عمرُ بنُ أبي زائدة، فقد أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٣٦١) من طريقه، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة. قال الدارقطني في "العلل" (٣٦٥٥): وليس بمحفوظ.
وقد روي معنى الحديث من غير وجه عن عائشة، فقد أخرج أحمد ٤٢/ (٢٥٤٤٩)، والبخاري (١١١٩)، ومسلم (٧٣١) (١١٢)، وأبو داود (٩٥٤)، والترمذي (٣٧٤)، والنسائي =

<<  <  ج: ص:  >  >>