للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

١١٩٩ - حدثني علي بن حَمْشاذ، حدثنا إبراهيم بن الحسين الكِسَائي، حدثنا الربيع بن يحيى، حدثنا يزيد بن إبراهيم التُّستَري، عن محمد بن سِيرين، عن عبد الله بن شَقِيق العُقَيلي، عن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي قائمًا وقاعدًا، فإذا افتتح الصلاة قائمًا ركع قائمًا، وإذا افتتح الصلاة قاعدًا ركع قاعدًا (١).


= في "المجتبى" (١٦٤٨) من طريق عبد الله بن يزيد وأبي النضر - اقتصر الترمذي وحده على طريق أبي النضر - عن أبي سلمة، عن عائشة: أنَّ رسول الله كان يصلي جالسًا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية، قام فقرأها وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك.
وأخرج أحمد ٤٠/ (٢٤١٩١)، والبخاري (١١١٨) و (١١٤٨)، ومسلم (٧٣١) (١١١)، وأبو داود (٩٥٣)، وابن ماجه (١٢٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٦٠)، وابن حبان (٢٥٠٩) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين أنها أخبرته: أنها لم تر رسول الله قاعدًا قط حتى أسنَّ، فكان يقرأ قاعدًا، حتى أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين آية، أو أربعين آية، ثم ركع. واللفظ للبخاري.
وأخرج أحمد ٤٢/ (٢٦٢٠٢)، ومسلم (٧٣٢) (١١٧) من طريق عبد الله بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: كان آخر صلاة رسول الله حين ثَقُل وبدن وهو جالس.
وأخرج البخاري (٤٨٣٧) من طريق حيوة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، وفيه: فلما كثر لحمه صلى جالسًا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ، ثم ركع.
وبنحو ذلك أخرجه أحمد ٤٣/ (٢٥٨٢٦)، ومسلم (٧٣١) (١١٣)، وابن ماجه (١٢٢٦)، والنسائي في "المجتبى" (١٦٥٠) من طريق عمرة، وأحمد ٤٣/ (٢٦٠٠٢)، ومسلم (٧٣١) (١١٤) من طريق علقمة بن وقاص الليثي، كلاهما عن عائشة.
وانظر حديث عبد الله بن شقيق عن عائشة الآتي بعد هذا.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الربيع بن يحيى - وهو الأُشناني - وقد توبع.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٦٨٨)، والنسائي في "المجتبى" (١٦٤٧)، وابن حبان (٢٥١١) من طريق وكيع، عن يزيد بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤١/ (٢٤٨٠٩) و (٢٤٨٢٢)، و ٤٢/ (٢٥٣٢٩) و (٢٥٣٣٠)، و ٤٣/ (٢٥٩٠٧) =

<<  <  ج: ص:  >  >>