وسلف الحديث من طريق حميد الطويل عن عبد الله بن شقيق برقم (١٠٣٥) وانظر تخريجه هناك. وانظر ما سلف برقم (٩٦٠) و (١٠٣٤). (١) بل أخرجه مسلم بهذا اللفظ، لكن في أوله: كان رسول الله ﷺ يكثر الصلاة قائمًا وقاعدًا … الحديث. (٢) إسناده صحيح. حسين المعلِّم: هو الحسين بن ذكوان. وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٨١٩)، وأبو داود (٩٥٢)، وابن ماجه (١٢٢٣)، والترمذي (٣٧٢) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد. وسيأتي الحديث من طريق عبد الله بن المبارك عن إبراهيم بن طهمان برقم (٣٢١١). وأخرج أحمد (١٩٨٨٧)، والبخاري (١١١٥) و (١١١٦)، وأبو داود (٩٥١)، وابن ماجه (١٢٣١)، والترمذي (٣٧١)، والنسائي (١٣٦٦)، وابن حبان (٢٥١٣) من طرق عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، أنَّ عمران بن حصين قال: كنت رجلًا ذا أسقام كثيرة، فسألت رسول الله ﷺ عن صلاتي قاعدًا، قال: "صلاتك قاعدًا على النصف من صلاتك قائمًا، وصلاة الرجل مضطجعًا على النصف من صلاته قاعدًا". والناصور: هو الباسور، وهو المرض المعروف، ويجمع على بواسير، يقال بالموحدة وبالنون.