للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البخاري من حديث يزيد بن زُرَيع عن حسين المعلِّم مختصرًا (١).

١٢٠١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحَكم، حدثنا أبي وشعيبُ بن الليث، قالا: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حَبِيب، عن صفوان بن سُلَيم، عن أبي بُسْرة الغِفاري، عن البراء بن عازب أنه قال: سافرتُ مع رسول الله ثمانيةَ عَشَرَ سَفَرًا، فلم أرَ رسول الله تَرَك الركعتين حين تَزيغُ الشمس (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

وقد رواه فُلَيح بن سليمان عن صفوان بن سُلَيم:

١٢٠٢ - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى، حدثنا عليُّ بن الحسين بن الجُنَيد،


(١) هذا وهم من الحاكم ، فرواية البخاري المختصرة ليست من حديث يزيد بن زريع، وإنما عنده برقم (١١١٧) من حديث عبد الله بن المبارك، عن إبراهيم بن طهمان، عن حسين المعلم، كما سيأتي في "المستدرك" (٣٢١١)، أما رواية يزيد بن زريع عن حسين المعلم فهي ليست مختصرة، وإنما أخرجها ابن ماجه (١٢٣١) - كما سلف في التخريج. ولفظها عنده: أنه سأل رسول الله عن الرجل يصلي قاعدًا، قال: "من صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد".
(٢) إسناده ضعيف، أبو بُسْرة الغفاري، تفرد بالرواية عنه صفوان بن سليم، ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان": لا يُعرف.
وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٥٨٣) عن هاشم بن القاسم، وأبو داود (١٢٢٢)، والترمذي (٥٥٠) عن قتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث بن سعد، عن صفوان بن سليم، بهذا الإسناد. لم يذكرا فيه: يزيد بن أبي حبيب. وهذا من المزيد في متصل الأسانيد.
قال الترمذي: حديث غريب، وسألت محمدًا عنه فلم يعرفه إلّا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسنًا.
قلنا: وهو مخالف لما ثبت عن عبد الله بن عمر كما في "صحيح مسلم" (٦٨٩) قال: إني صحبتُ رسولَ الله في السفر فلم يزد على ركعتين (يعني الفرض) حتى قبضه الله؛ ثم ذكر مثل ذلك عن أبي بكر وعمر وعثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>