(٢) إسناده ضعيف، أبو بُسْرة الغفاري، تفرد بالرواية عنه صفوان بن سليم، ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان": لا يُعرف. وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٥٨٣) عن هاشم بن القاسم، وأبو داود (١٢٢٢)، والترمذي (٥٥٠) عن قتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث بن سعد، عن صفوان بن سليم، بهذا الإسناد. لم يذكرا فيه: يزيد بن أبي حبيب. وهذا من المزيد في متصل الأسانيد. قال الترمذي: حديث غريب، وسألت محمدًا عنه فلم يعرفه إلّا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة الغفاري، ورآه حسنًا. قلنا: وهو مخالف لما ثبت عن عبد الله بن عمر كما في "صحيح مسلم" (٦٨٩) قال: إني صحبتُ رسولَ الله ﷺ في السفر فلم يزد على ركعتين (يعني الفرض) حتى قبضه الله؛ ثم ذكر مثل ذلك عن أبي بكر وعمر وعثمان.