للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعدم وجود الشيء، فهما الموجبتان، ما شاء الله وجب وجوده (١)، وما لم يشأ وجب عدمه وامتناعه، وهذا أمر يعم كل مقدور من الأعيان والأفعال والحركات والسكنات.

فسبحانه أن يكون في مملكته ما لا يشاء، أو أن يشاء شيئًا فلا يكون، وإن كان فيها ما لا يحبه ولا يرضاه، وإن كان يحب الشيء فلا يكون لعدم مشيئته له، ولو شاءه لوُجِد.

* * * *


(١) من قوله: "كما أن عدم" إلى هنا ساقط من "م".