للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لهم الحياة والهداية، ومخالفوه لهم الموت والضلال.

وقد ضرب سبحانه المثل لأوليائه وأعدائه بهذين الأصلين في أول سورة البقرة، وفي وسط سورة النور، وفي سورة الرعد، وهما المثل المائي والمثل الناري.

وقوله عليه السلام: «وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمي (١)» إن جلاء هذا يتضمن إزالة المؤذي الضار، وذلك يتضمن تحصيل النافع السار، فتضمن الحديث طلب أصول الخير كله، ودفع الشر، وبالله التوفيق.


(١) «م»: «غمي وحزني»، والمثبت من «د» موافق للرواية التي أوردها المصنف آنفًا.