كَبُرَ عَلَيْكُمْ عظم وشق عليكم مَقامِي أى: قيامي فيكم تَذْكِيرِي أى: إعلامى بآيات الله ووعظي ونصحى غُمَّةً أي: خفيا فيه شيء من الحيرة واللبس اقْضُوا أدوا إلى خَلائِفَ جمع خليفة والمراد: يخلفون غيرهم في عمارة الأرض وسكناها.
هذه السورة في خطاب المشركين والاحتجاج عليهم وإثبات الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء يوم القيامة، وتذكيرهم بمن سبقهم وكيف كانت عاقبة المكذبين للرسل وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا.