ولو كان معه آلهة كما يقولون لعلا بعضهم على بعض، ولطلب كل منهما قهر الآخر ليعلو عليه لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا [سورة الأنبياء آية ٢٢] .
سبحان الله عما يصفون، وتنزيها له ثم تنزيها عما يقول الظالمون المعتدون في دعواهم الولد أو الشريك، وتعالى ربك علوا كبيرا فهو يعلم الغيب والشهادة، فتعالى وتقدس- عز وجل- عما يقول الكافرون والظالمون.
هَمَزاتِ الهمزات جمع همزة والهمزة في اللغة: النخس والدفع.
[المعنى:]
يقول الله- سبحانه وتعالى- آمرا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وموجها له أن يدعو بهذا الدعاء، فيقول: يا رب إن تريني ما يوعدون، وإن تجعلني أرى تحقيق وعدك الذي وعدته