صَافَّاتٍ مصطفات الأجنحة في الهواء، والطير أثناء طيرانه يقبض أجنحته وقد يسطها بلا تحرك يُزْجِي يسوق يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ يجمعه رُكاماً مجتمعا يركب بعضه بعضا الْوَدْقَ قيل: إنه البرق، أو المطر وبكل نطق العرب سَنا بَرْقِهِ ضوء ذلك البرق الذي في السحاب.
إذا كان الله أحكم كتاب الكون الناطق بلسان الحال على قدرته وحكمته أفلا يكون هذا دليلا على إحكام كتابه الناطق المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه.
[المعنى:]
الله نور السموات والأرض، وواهب الهداية للكل، فمن الخلق من انتفع بذلك