للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات:]

يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ من اللّىّ: وهو اللف، أى: يفتلون ألسنتهم ليميلوها عن الآيات المنزلة إلى العبارات المحرفة.

[المعنى:]

وإن منهم لجماعة من أحبارهم وعلمائهم يفتلون ألسنتهم ويميلونها عن الآيات المنزلة بأن يزيدوا في كلام الله أو ينقصوا أو يحرفوا الكلم عن مواضعه، ويقرءون كلامهم بنغم وترتيل فيوهمون الناس بأنه من التوراة وأن الكتاب جاء بذلك لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ والواقع أنه ليس منه، ويقولون على الله الكذب ويفترونه وهم يعلمون أنه ليس من عند الله ولكن من عند الشيطان والهوى.

فهم لا يعرّضون ولكن يصرحون بذلك لقسوة قلوبهم وفرط جرأتهم وغرورهم.

الرد على أهل الكتاب في إشراكهم بالله [سورة آل عمران (٣) : الآيات ٧٩ الى ٨٠]

ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (٧٩) وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (٨٠)

[المفردات:]

رَبَّانِيِّينَ: نسبة إلى الرب، وهو المتشدد في الدين الملتزم طاعة الله.

أَرْباباً جمع رب.

<<  <  ج: ص:  >  >>