هي مكية وعدد آياتها خمس وثلاثون ومائة آية وهذه السورة تحدد موقف النبي صلّى الله عليه وسلم، وأنه رسول فقط، وليس عليه إلا البلاغ، والله معه لن يتركه وتلك سنته مع الأنبياء والمؤمنين فهذا موسى ومن آمن معه مع التذكير بيوم القيامة والتعرض لقصة آدم ليتعظ أبناؤه ويعرفوا موقفهم من الشيطان.
طه هو اسم للنبي صلّى الله عليه وسلّم وقيل: اسم من أسمائه تعالى أقسم به، وقيل: أصله طأ الأرض فالهاء ضمير الأرض والهمزة من طأ خففت ألفا، وقال بعضهم في تصرفها الألف حذفت للأمر وهذه الهاء للسكت، والرأى الأول أرجح لموافقته رسم المصحف وسياق المعنى تَذْكِرَةً تذكيرا الْعُلى جمع العليا مؤنث الأرض الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى راجع تفسيرها في ج ٨ ص.