ثم رجع الحق- تبارك وتعالى- إلى أعمال الجاهلين فقال: ويجعلون لله ما يكرهون من البنات والشركاء الذين هم عبيده، والعجب العاجب أن تصف ألسنتهم الكذب فيقولون كذبا وزورا أن لهم الحسنى على هذا العمل، لا: ليس الأمر كما تزعمون، حقا إن لهم النار وأنهم مفرطون ومتروكون فيها ومنسيون، ومعجلون إليها ومتقدمون.
من مظاهر قدرته ونعمه علينا [سورة النحل (١٦) : الآيات ٦٣ الى ٦٩]