للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ستر عورات النساء [سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥٩]]

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٩)

[المفردات:]

يُدْنِينَ الإدناء: التقريب، والمراد الإرخاء والسدل جَلَابِيبِهِنَّ: جمع جلباب وهو الثوب الذي يستر جميع البدن.

[المعنى:]

توفى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن تسع من النساء هن عائشة، وحفصة، وأم حبيبة.

وسودة، وأم سلمة، وميمونة، وزينب بنت جحش، وجويرية، وصفية بنت حيي ابن أخطب الهارونية.

وأما أولاده فسبعة: ثلاثة ذكور، وهم القاسم، وعبد الله وأمهما خديجة، وإبراهيم وأمه مارية القبطية التي أهداها له المقوقس عظيم القبط بمصر، وأربع إناث وهن فاطمة الزهراء- رضى الله عنها- وزوجها على بن أبى طالب وأمها خديجة، وزينب وتزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، ورقية زوجها عثمان بن عفان، وماتت والنبي صلّى الله عليه وسلّم في غزوة بدر، وأم كلثوم تزوجها عثمان بعد وفاة أختها ولذا سمى بذي النورين وتوفيت في حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم.

فكل أولاده صلّى الله عليه وسلّم الذكور والإناث من خديجة إلا إبراهيم فمن مارية القبطية، وقد فارقن الحياة قبل النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا فاطمة الزهراء فماتت بعد النبي وهي أول من لحق به من آل بيته الكرام- رضى الله عنهم جميعا- فتلك ذرية بعضها من بعض.

<<  <  ج: ص:  >  >>