لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ أصل الإظهار: جعل الشيء على الظهر، ثم كنى به عن الإعلاء.
رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنام قبل خروجه إلى الحديبية، أنه هو وأصحابه دخلوا مكة آمنين، وقد حلقوا شعور رءوسهم وقصروا، فقص رؤياه على المسلمين ففرحوا واستبشروا، وحسبوا أنهم داخلوها في عامهم، وقالوا: إن رؤيا رسول الله حق، فلما تأخر ذلك، وردهم المشركون عن مكة عام الحديبية تكلم بعض المنافقين في ذلك قائلين: والله ما حلقنا ولا قصرنا، ولا رأينا المسجد الحرام فنزلت هذه الآية.