مكية عند الجميع، وهي مائة واثنتا عشرة آية، وسميت بذلك لذكر قصص الأنبياء فيها وهي كغيرها من السور المكية، تهدف إلى إثبات عقيدة الإسلام في نفوس المشركين فتراها تعرض لأقوالهم، وترد عليهم مهددة منذرة، وتلفت الأنظار للكون وما فيه حتى يستدل بذلك على خالقه، ثم تعرض لقصص بعض الأنبياء للعبرة والعظة، وهي في البدء والنهاية تصور بعض مشاهد يوم القيامة بأسلوب قوى مؤثر.
المشركون ودعواهم والرد عليهم [سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١ الى ١٠]