مدنية، وقيل: إنها مكية. آياتها ثمان آيات، وفيها أثبت الله أن الخير مهما كان سيجازى عليه صاحبه، وأن الشر مهما كان سيجازى عليه صاحبه، كل ذلك يوم القيامة.
زُلْزِلَتِ الزلزلة: الاهتزاز والاضطراب الشديدان. أَثْقالَها: جمع ثقل، وهو في الأصل متاع البيت، والمراد به هنا: ما في جوف الأرض من دفائن. يَصْدُرُ النَّاسُ المراد: يخرجون من قبورهم. أَشْتاتاً: متفرقين فريق إلى الجنة وفريق إلى السعير. مِثْقالَ ذَرَّةٍ: الذي يرى في ضوء الشمس إذا دخلت من نافذة يقال:
ذرة.
[المعنى:]
حينما يريد الله انقضاء الدنيا، وقيام الساعة، يأمر الأرض فتتزلزل وتهتز اهتزازا عنيفا لم يكن مألوفا، وتخرج دفائنها وأثقالها من نار ومياه ومعادن وما بقي من جثث، عندئذ