الإسكار في البصر فقط، أما العقل والوجدان فهم يعتقدون به كذلك في دعواهم.
بل نحن مسحورون، أضربوا عن قولهم سكرت أبصارنا إلى قولهم بل نحن مسحورون، والمعنى: أن هؤلاء المشركين بلغ من عنادهم أن لو فتح لهم باب من أبواب السماء ويسر لهم معراج يصعدون فيه ورأوا عيانا لقالوا هذا شيء خيالي لا حقيقة فيه بل قالوا قد سحرنا محمد، كبرت كلمة تخرج من أفواههم وكذبوا في دعواهم الباطلة.
من مظاهر قدرته وآثار نعمه [سورة الحجر (١٥) : الآيات ١٦ الى ٢٥]