، وقيل: مدنية، وعدد آياتها ثلاث وأربعون، وهي مناسبة لسابقتها، فقد قال الله في سورة يوسف: وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ وهنا توضيح لهذا المجمل وتفصيل له، وفيها ذكر للتوحيد أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ؟. وهنا امتداد لدعوة التوحيد، وذكر كثير من صفات الله، وفي كل سلوة للنبي صلّى الله عليه وسلم.
القرآن حق والله قادر على كل شيء [سورة الرعد (١٣) : الآيات ١ الى ٤]