الصفتان الممدوحتان في العامل، ولقد رأت قوته في سقيه لهما، وأمانته في طلبه لها أن تسير خلفه، وتنعت له الطريق، قبل شعيب رأى ابنته، واقتنع بأن موسى نعم الرجل القوى الأمين، وطلب إلى موسى أن يخدمه برعي غنمه ثماني سنين فإن أتمها عشرا فمن عنده ولا حرج عليه، وهذا في نظير أن يزوجه إحدى بناته وأشار شعيب لها. قبل موسى ذلك على أنه بالخيار في أى الأجلين، وتمت الصفقة بينهما على ذلك.
قضى موسى الأجل، وسار بالوادي المقدس [سورة القصص (٢٨) : الآيات ٢٩ الى ٣٥]