وهي مكية كلها في قول الجميع، وعدد آياتها ثمان وأربعون آية.
وتشتمل هذه السورة على الكلام على البعث، وما فيه، واستتبع ذلك وصف الكفار والمؤمنين يوم القيامة، وأطالت هذه السورة في الكلام على الجنة وما فيها من نعيم مقيم للمتقين، ثم أخذت في خطاب المشركين ونقاشهم في معتقداتهم الفاسدة، ثم كان ختام السورة بذكر نصائح للنبي صلّى الله عليه وسلّم وللمؤمنين بدعوته.
يوم القيامة والكفار فيه [سورة الطور (٥٢) : الآيات ١ الى ١٦]
أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ (١٥) اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٦)