وإنى لأظنه كاذبا في دعواه أنه رسول، وأن هناك إلها غيرى. ومثل ذلك التزيين البليغ المفرط في الغباوة والطبع على القلوب زين لفرعون الجبار سوء عمله، وقبح صنعه، وصد عن سبيل الحق والعدل والإنصاف، أو هو صد غيره عن ذلك، وما كان كيده وعمله إلا في تباب وخسران.
وعظ الرجل المؤمن لقومه [سورة غافر (٤٠) : الآيات ٣٨ الى ٤٦]