بحسب طبعه وميله النفسي عنه قتل «١» الخراصون الذين ينكرون البعث عن ظن وحدس لا عن رأى وعقيدة وهؤلاء هم الكذابون الذين هم في جهل يغمرهم كالماء الكثير وهم ساهون ولا هون عن الخير الذي ينفعهم.
يسألون سؤال استهزاء قائلين: أيان يحصل يوم الجزاء؟ والجواب: يقع يوم الدين يوم هم على النار يحرقون، أى: يوم الجزاء هو يوم تعذيب الكفار، ويقال لهم عند ذلك:
ذوقوا فتنتكم، أى: عذابكم المعد لكم جزاء على كفركم ويقال لهم كذلك: هذا العذاب هو الذي كنتم به تستعجلون وتسألون عنه استهزاء وكفرا به.
من هم المتقون وما جزاؤهم؟ [سورة الذاريات (٥١) : الآيات ١٥ الى ٢٣]