للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات:]

الرُّوحُ الْأَمِينُ هو جبريل الأمين على الرسالة زُبُرِ الْأَوَّلِينَ كتب الأولين جمع زبور وهو الكتاب. يقال: زبر الكتاب يزبره أى: كتبه يكتبه الْأَعْجَمِينَ العجمي هو من كان من أصل فارسي وإن كان فصيحا في كلامه والأعجمي هو من كان غير فصيح وإن كان عربيا سَلَكْناهُ أدخلناه بَغْتَةً فجأة مُنْظَرُونَ من الإنظار وهو التأجيل لَمَعْزُولُونَ لممنوعون.

وهذا رجوع إلى المقصود الأول في السورة، وهو الكلام على القرآن الكريم، والدعوة المحمدية، وموقف المشركين منها، وكانت القصص التي ذكرت آية، وعبرة لمن يعتبر وحجة دامغة، ودليلا صادقا على نبوة المصطفى صلّى الله عليه وسلم، حيث قص قصص

<<  <  ج: ص:  >  >>