لأصحاب اليمين، الذين هم جماعة من الأولين أو السابقين في الوجود، وجماعة من الآخرين، أى: المتأخرين في الزمن كأمة النبي صلّى الله عليه وسلّم وقيل: هذا الصنف من أمة محمد والتأخر والتقدم في زمن الرسالة المحمدية، ولم يقل الحق- تبارك وتعالى-: جزاء بما كانوا يعملون كما قال في بيان السابقين المتقدم، إشارة إلى أن هذا الصنف المتوسط قد غمر بالفضل من الله لقصر عمله عن السابقين.
هؤلاء هم أصحاب الشمال، وهذا هو جزاؤهم [سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٤١ الى ٥٦]