ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه من المبانى والقصور، والعمارات والدور، وما كانوا يقيمون من العرائش والسقف في الجنات والبساتين، وهكذا من يقوم وقلبه عامر بالإيمان، وروحه مليئة باليقين والإسلام، يقوم ضد عدو الله ولو كان فرعون مصر صاحب الحول والطول والجند والحشم والمال والخدم، يقوم لله ولإزالة الفساد والطغيان فالله معه وناصره ومؤيده.
وقد كان موسى وهارون ومن معهما كذلك إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ وما حوادث الانقلاب التي مرت بنا ببعيدة!!.
نعم الله على بنى إسرائيل وما قابلوها به [سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٣٨ الى ١٤١]