للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض نعمه أيضا [سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ١٤ الى ٢٨]

خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ (١٤) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ (١٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٦) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٨)

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (١٩) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (٢٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢١) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (٢٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٣)

وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٥) كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (٢٦) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٢٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٨)

[المفردات:]

صَلْصالٍ الصلصال: الطين اليابس الذي له صلصلة، أى: صوت.

كَالْفَخَّارِ: وهو الخزف، أى: ما أحرق من الطين حتى تحجر. مارِجٍ:

لهب خالص لا دخان فيه. مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ: أرسلهما وأجراهما. بَرْزَخٌ:

حاجز. اللُّؤْلُؤُ: صغار الدر. وَالْمَرْجانُ: كبار الدر، وقيل: هو خرز أحمر. الْجَوارِ: جمع جارية وهي هنا السفينة. الْمُنْشَآتُ: الرافعات الشرع، أو المخلوقات للجري في البحر. كَالْأَعْلامِ: كالجبال، والعلم: الجبل الطويل. فانٍ هالك. ذُو الْجَلالِ الجلال: العظمة والكبرياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>