للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عورات النساء كل هذا من لوازم النفاق العملي الذي يأباه الله ويتنافى مع حقيقة الإسلام، ونرجو أن يمتثل المسلمون اليوم للأمر بستر عورات نسائهم حتى لا ينطبق علينا وصف النفاق.

وهذا جزاء الكافرين [سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٦٣ الى ٦٨]

يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (٦٣) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (٦٤) خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (٦٥) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (٦٦) وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (٦٧)

رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (٦٨)

[المفردات:]

سادَتَنا: جمع سيد، وهو كبير قومه ضِعْفَيْنِ: مثلين.

[المعنى:]

كان النبي يتوعد الكفار والفساق بعذاب شديد يوم الساعة، فكانوا يسألون عن الساعة استبعادا لها وتكذيبا، لأنهم كانوا ينكرون البعث ويقولون: ما يهلكنا إلا الدهر.

فيرد الله عليهم آمرا نبيه أن يقول لهم: قل لهم: إنما علمها عند الله فهو الذي يعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>