ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ونحن أعلم بخلقنا فموسى كليم الله، وعيسى كلمته وروح من عنده، وإبراهيم خليله، ومحمد حبيبه وخاتم رسله وصاحب الإسراء والمعراج، ولا تعجبوا من إعطائه القرآن فداود أعطيناه الزبور وفيه أن محمدا خاتم الأنبياء وأن أمته خير الأمم وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ [سورة الأنبياء آية ١٠٥] .
مناقشة المشركين في عقائدهم [سورة الإسراء (١٧) : الآيات ٥٦ الى ٦٠]