وأخذ الذين ظلموا أنفسهم بعصيان الرسول، ومخالفته، أخذتهم صيحة الصاعقة التي نزلت بقوم صالح فارتجفت لها قلوبهم وصعقوا بها حتى أصبحوا في ديارهم جاثمين جثوم الطير على الأرض لا حراك بهم كالهشيم المحتظر، كأنهم لم يقيموا في ديارهم، وقد خلت من بعدهم.
ألا إن ثمود كفروا بربهم فاستحقوا عقابه الصارم، ألا بعدا لهم وسحقا لثمود ومن يشبههم من رحمة الله.
قصة إبراهيم- عليه السلام- وبشارته [سورة هود (١١) : الآيات ٦٩ الى ٧٦]