قال الرسول لأمته: أتقتدون بآبائكم ولو جئناكم بدين هو أهدى وأفضل مما وجدتم عليه آباءكم من الضلالة والبهتان؟! ويظهر أن كل رسول كان يقول هذا، ولذا حكى الله عن الأمم جميعا قولهم قالوا: إنا بما أرسلتم به أيها الرسل لكافرون.
وماذا كان جزاؤهم؟ كان الانتقام الشديد والعذاب الأليم، فانظر كيف كان عاقبة المكذبين، وانظروا يا أهل مكة كيف أنتم من هؤلاء؟
إنكارهم النبوة والرد عليهم مع بيان حقارة الدنيا [سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٢٦ الى ٣٩]