تلك حقائق إسلامية يجب الاعتراف بها، وهي من أمهات المسائل الدينية، فالقرآن عربي مبين أوحى به إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم غايته الإنذار والبشارة، والناس معه فريقان، وقد اقتضت حكمته ذلك، الله وحده هو الولي وهو يحيى الموتى، وهو على كل شيء قدير، والقرآن والسنة مرجع الحكم، وبهما يزال الخلاف، والله- سبحانه- موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص وهو وحده الخالق لكل الخلق، والمتصرف في هذا الكون كله.
حقيقة الرسالة المحمدية وهدفها [سورة الشورى (٤٢) : الآيات ١٣ الى ١٩]