الظِّلَّ حالة وسط بين الظلام الخالص والنور الخالص، ومده بسطه، وينشأ من وجود جسم تقع عليه أشعة الشمس فيظهر ظله صباحا جهة المغرب وبعد الزوال يكون جهة المشرق، وقال ابن السكيت: الظل ما نسخته الشمس، والفيء ما نسخ الشمس ساكِناً ثابتا لا يزول لِباساً ساترا كاللباس سُباتاً من السبت وهو القطع لانقطاع التعب فيه، أو لانقطاع الحياة الكاملة نُشُوراً ذا نشور أى انتشار ينتشر فيه الناس لمعاشهم بُشْراً مبشرات طَهُوراً مطهرا لغيره