اللَّاتَ: اسم صنم كان لثقيف بالطائف، وقيل: كان لرجل يلت السويق للحاج على حجر فلما مات عبدوا ذلك الحجر إجلالا له وسموه بذلك.
وَالْعُزَّى: كانت لغطفان وهي على المشهور شجرة ببطن نخلة، وهي تأنيث الأعز، وقيل: كانت ثلاث شجرات. وَمَناةَ: صخرة كانت لهذيل وخزاعة، وقيل: كانت بالكعبة واستظهر بعضهم أن هذه الأصنام الثلاثة كانت بالكعبة.
ضِيزى أى: جائرة لا عدل فيها. مِنْ سُلْطانٍ: من برهان وحجة قوية.
الظَّنَّ المراد به هنا: التوهم.
لما ذكر الله- سبحانه وتعالى- الوحى وصاحبه. بعد القسم بالنجم، وهذا كله من آثار قدرة الله تعالى، ومعالم وحدانيته، عرج على آلهتهم التي لا تسمن ولا تغنى من جوع لعلهم يلتفتون إلى الحق فيتبعوه.