الإسراء. والإنفاق المطلوب شرعا في الأمور المباحة هو ما كان بين الإسراف والتقتير إذ خير الأمور أوسطها، واعلم أنه لا سرف في الخير ولا خير في السرف، وقد قيل:
الاقتصاد نصف المعيشة وما عال من اقتصد. والاقتصاد فضيلة بلا شك بشرط أن لا يصل إلى حد التقتير والمبالغة في الإمساك، واحذروا أيها المسلمون من أعدائكم في الاقتصاديات فهم يريدون فرض نفوذهم علينا إما بالسيف أو بالمال أو بالعلم، وحذار ثم حذار من ألا عيبهم التي تجوز على كثير منا.
من صفاتهم أيضا [سورة الفرقان (٢٥) : الآيات ٦٨ الى ٧٧]