والرسول يعلل ذلك بقوله: إن متولّى أمرى هو الله ولينا، وهو ربنا الذي أنزل الكتاب الذي يدعو إلى التوحيد والبر والصدق، وهو الذي يتولى الصالحين من عباده، أما أنتم أيها المشركون فوليّكم الشيطان: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ [سورة البقرة آية ٢٥٧] .
والذين تدعونهم من دون الله، وتخصونهم بالعبادة والتقديس لا يستطيعون لكم نصرا حتى ولا أنفسهم ينصرون. بل وإن تدعوهم إلى أن يهدوكم إلى سواء السبيل لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك والحال أنهم لا يبصرون شيئا!!! أفيليق بكم إن كنتم عقلاء أن تتخذوا هؤلاء آلهة؟!!
من خلق القرآن في معاملة الناس والشيطان [سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٩٩ الى ٢٠٢]