وإذا كان الله يصلى علينا ويرحمنا ويخرجنا من الظلمات إلى النور، وهو ربنا الرءوف الرحيم أفلا نذكره ذكرا كثيرا؟ وهو القائل: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ [سورة البقرة آية ١٥٢] .
واذكروا أيها المؤمنون أن الله- سبحانه- لا ينساكم يوم القيامة بل هو صاحب الفضل عليكم يحيى عباده بالتحية المباركة الطيبة: تحيتهم يوم يلقونه سلام، سلام من الله وفضل عظيم، وأعد لهم وهيأ أجرا لا يقادر قدره ولا يدرك كنهه، وإنما هو أجر كريم يأتى العباد بلا طلب ولا تعب ولا مشقة. نسأله- سبحانه- أن يوفقنا للعمل حتى نكون مع هؤلاء في ذلك الأجر الكريم!!
بعض الآداب الإسلامية [سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٤٥ الى ٤٩]