وتسمى سورة القتال، وهي سورة مدنية، وقيل: كلها مدني إلا آية وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ وعدد آياتها تسع وثلاثون آية، وهذه السورة تشتمل على بيان أحوال الكفار والمؤمنين في الدنيا والآخرة، وعنيت بالتقابل بينهم، وذكر فيها كثير من أحكام القتال.
أحوال الكافرين والمؤمنين [سورة محمد (٤٧) : الآيات ١ الى ٣]