لقد ذكر القرآن الإلهيات مع مناقشة المشركين الحساب، ثم عرج على النبوات واختيار الأنبياء، وختم السورة بالتشريع العام الذي يطلبه.
[المعنى:]
يا من اتصفتم بالإيمان، بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر، اركعوا واسجدوا والمعنى:
صلوا صلاتكم، واعبدوا ربكم بامتثال جميع الأوامر واجتناب جميع النواهي، وافعلوا الخير، من حيث هو خير، لكم وللناس، كصلة الرحم والبر! ومكارم الأخلاق وهذا وصف عام كامل لكل فضيلة حث عليها الدين، وهذا الترتيب في الآية حسن، فالصلاة