انظر إلى نهاية السورة وقد عادت إلى نفى الولد هو المقصود الأول.
[المعنى:]
وهذه ثالثة الأثافى، وداهية الدواهي وهي قولهم إن شاء الله اتخذ ولدا، لقد جاءوا شيئا إدا، وارتكبوا جرما فظيعا تئود من حمله الجبال الرواسي، وتكاد السموات يتشققن من هوله، وتتصدع الأرض من وقعه، وتسقط الجبال سقوطا شديدا من دعواهم اتخذ الله ولدا، يقول الله. كدت أفعل ذلك بالسموات والأرض والجبال لولا حلمي وعفوي من شدة الغضب، وقيل: هذا تصور وتمثيل لاستعظام الجرم وأثره في الدين وهدمه لأركانه. وما ينبغي للرحمن ولا يصح أن يتخذ ولدا عن طريق الولادة إذ هذا يقتضى