وهذا رجوع إلى ما مضى قبل قصة لقمان من خطاب المشركين، وتوبيخ لهم على إصرارهم على ما هم عليه مع مشاهدتهم لدلائل التوحيد.
[المعنى:]
ألم تروا أيها الناس دلائل التوحيد الناطقة بوحدانية الله- سبحانه- في كل شيء فهو الذي سخر لكم ما في السموات وما في الأرض، وذلل لكم كل شيء، وخلق لكم ما في هذا الكون، وآية ذلك ما نرى من استخدام قوى الطبيعة وتسخير الماء والهواء والبخار والمعادن والذرات لمصلحتك أيها الإنسان، وهو الذي أسبع عليكم نعمه وأتمها