الْعِزَّةَ الغلبة والقوة والمنعة يَخْرُصُونَ الخرص: الحزر والتخمين. لقد وعد الله أولياءه بالبشرى في الدنيا والآخرة، وأنهم لا يحزنون ولا يخافون وإذا كان لهم ذلك فما بالك بإمامهم وقائدهم الرسول الأعظم سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم؟!!
[المعنى:]
ولا يحزنك يا محمد قولهم أبدا، الذي سجل عليهم في هذه السورة وغيرها من تكذيب وكفر وتعجب من الوحى إلخ. ما مضى، ولا تحزن فالله قد كتب وقدر